أخبار العالمنا


سي آي إيه تطلع لجانا بالكونغرس على صور جثة بن لادن


أعلنت وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) أنها بدات إطلاع أعضاء لجان دفاعية واستخبارية في الكونغرس على صور جثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. 
وصرح السناتور الجمهوري عن ولاية اوكلاهوما جيمس اينهوفي لشبكة "سي ان ان" انه رأى 15 صورة لبن لادن ميتا.
وأشار الى أن الصور التي التقطت فور مقتل زعيم القاعدو"مرعبة"، مضيفا أن "إحدى الرصاصات اخترقت احدى الاذنين لتخرج من عينه. او انها اخترقت العين وانفجرت وخرج قسم من الدماغ من محجر العين".
وكان بن لادن قد قتل بالرصاص في وجهه وصدره في غارة امريكية على مجمع بمدينة أبوت أباد الباكستانية كان يقيم فيه مع زوجاته وعدد من أبنائه واثنين من المقربين الموثوق بهما مع اسرهما، وذلك في مطلع الشهر الجاري وتم دفن جثته في البحر.
وصرح برستون غولسون المتحدث باسم الوكالة أن "الغارة على بن لادن كانت نتاج تعاون ممتاز بين العاملين في الاستخبارات والجيش الأمريكي، ولذا يتم السماح لأعضاء في اللجان العسكرية والاستخبارية بمجلسي النواب والشيوخ بالاطلاع على الصور".
غير أنه لن يسمح لأي بأخذ نسخ من هذه الصور، كما أن على بقية أفراد الشعب الانتظار ربما عقودا حتى يتم الإفراج عن عنها.
وكان جيمس إنهوف عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري قد صرح بأنه اقترح الإفراج عن هذه الصور للمساعدة في تفنيد نظرية المؤامرة والتأكيد على أن بن لادن ميت فعلا".
ويقول خبراء إن قرار إرسال أعضاء اللجان إلى مبنى وكالة الاستخبارات للاطلاع على الصور يشير إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما تحتفظ بالصور هناك، ولذلك تبعات قضائية كبيرة.
فقد تقدمت مؤسسات إخبارية عدة بموجب قانون حرية المعلومات بطلب الحصول على نسخ من الصور ومواد أخرى.
يذكر أن قانون المعلومات الخاص بوكالة الاستخبارات الأمريكية لعام 1984 يتيح لها استثناء مواد حساسة للغاية أو "ملفات عمليات" من المراجعة أو البحث أو الكشف عنها بموجب قانون السجلات المفتوحة.

مقتل 10 على الأقل في زلزالين بجنوبي اسبانيا وتشريد الآلاف

قتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص، وشرد الآلاف عن منازلهم في زلزالين هزا منطقة مرسية في جنوب إسبانيا.وقالت سلطات المدينة إنه المحتمل أن يكون هناك قتلى آخرون جراء الزلزالين. وقد بلغت قوة الزلزال الأول 4.4 درجة على مقياس ريختر فيما بلغت قوة الزلزال الثاني 5.2.
وأفادت التقارير بحدوث دمار هائل في بلدة لوركا لقربها من مركز الزلزال.
وتسبب الزلزال بتشريد الآلاف في مدينة لوركا حيث انهارت العديد من المباني.
وتسبب الزلزال بالهلع بين سكان المدينة.
ونقل 167 جريحا من بينهم ثلاثة في حالة الخطر الى المستشفى.
وقال رئيس بلدية البلدة، في تصريحات اذاعية، ان القتلى ماتوا بفعل سقوط حطام من بنايات ومنشآت منهارة.
وقال مسؤولون ان الفرق الزمني بين الزلزالين كان بحدود ساعتين، لكنهما حدثا في نفس المنطقة تقريبا.

حالة طوارئ

واوعز رئيس الوزراء الاسباني خوزيه لويس ثاباتيرو بارسال وحدات من قوات الطوارئ التابعة للجيش الاسباني للمساعدة في عمليات الانقاذ بالمنطقة.
ونقلت محطات التلفزيون الاسبانية مشاهد من فرق الانقاذ والاغاثة وهي تحاول البحث عن ناجين او مصابين وسط الحطام الذي انتشر في شوارع البلدة.
وبحسب السلطات المحلية فقد تم اجلاء ما مجمله عشرة الاف شخص في المدينة البالغ عدد سكانها 92700 نسمة على بعد 70 كلم جنوب غرب مورسيه حيث توزع الهيئات العامة الاغذية.
وتقول مراسلة بي بي سي في مدريد سارة راينسفورد إن الزلزالين هما الأقوى في البلاد منذ نحو خمسين عاما.
وقد شعر السكان بالزلزالين على نطاق واسع حول مرسية، كما سجلت عدة هزات ارتدادية.
ومن قوة الزلزال فقد شعر به حتى سكان العاصمة مدريد التي تبعد 350 كلم الى الشمال الغربي.
ويقول خبراء الرصد إن إسبانيا تشهد سنويا عشرات الهزات الأرضية لكن السكان لا يشعرون بمعظمها بسبب ضعف قوتها.
وتعد منطقة مرسية بالذات من المناطق النشطة لقربا من حزام الزلازل الممتحد عبر البحر المتوسط، وقد سجلت فيها عدة هزات بين العامين 1999 و 2005.

لندن: الرهينة البريطانية "ربما" قتلت بقنبلة أمريكية


أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون الاثنين أن موظفة الإغاثة البريطانية التي قتلت في أفغانستان، إنما قتلت بواسطة قنبلة أطلقها أحد عناصر القوات الأمريكية أثناء محاولة إنقاذها من خاطفيها. 
وقال رئيس الوزراء البريطاني، إن قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، الجنرال ديفيد بيتريوس، أمر بفتح تحقيق في محاولة الإنقاذ الفاشلة للبريطانية نورغروف الجمعة الماضية، والتي كانت قد اختطفت مع ثلاثة أفغان يوم 26 سبتمبر/ أيلول الماضي، بمنطقة "تشاوكاي"، في ولاية "كونار" شرقي أفغانستان.
وقد أصدر ديفيد كاميرون بياناً حول الحادث، قال فيه إن اتخاذ قرار بتحرير رهينة معينة باستخدام الوسائل العسكرية "أمر صعب دائماً، ولكن من الصواب أن نجرب القيام به مع حلفائنا، إذ كانت هناك حياة بريطانية في خطر."
وكان مسؤولون عسكريون بريطانيون ومن حلف شمال الأطلسي "الناتو" قد قالوا في وقت سابق، إن ليندا نورغروف، البالغة من العمر 36 عاماً، لقيت حتفها عندما فجر خاطفوها أنفسهم، وهو ما رجحه مصدر حكومي بريطاني أيضاً، نافياً وجود أي دليل على أن الرهينة قتلت بنيران مجموعة القوات الخاصة الأمريكية التي حاولت تحريرها.
والسبت، قال وزير الخارجية البريطاني، ويليام هايغ، إن نورغروف، والتي كانت تعمل بإحدى وكالات الإغاثة الدولية، قُتلت بأيدي خاطفيها أثناء محاولة تحريرها، مشيراً إلى أن محاولة إنقاذها جاءت بعد ورود معلومات تفيد بأن هناك خطر يهدد حياتها.
وقال هايغ في بيان مكتوب: "من خلال التنسيق مع حلفائنا، تلقينا معلومات بالمكان الذي ليندا محتجزة فيه، وقررنا ذلك، في ضوء الخطر الذي كانت تواجهه، وكانت هذه المحاولة هي أفضل فرصة ممكنة لإطلاق سراحها، وفق تلك المعلومات."
وتابع قائلاً إن "مسؤولية هذه النهائية المأساوية تقع على عاتق خاطفيها، منذ اللحظة الأولى لاختطافها كانت حياتها مهددة بخطر محدق، وفي ضوء طبيعة الأشخاص الذين قاموا باختطافها، والخطر الذي كانت تواجهه، فقد قررنا أن الخيار الأفضل لإنقاذ حياتها، تنفيذ محاولة لتحريرها."
وقال مسؤول استخباراتي أفغاني إن نورغروف كانت مختطفة من قبل اثنين من قادة "طالبان"، وهما الملا باير والملا كفتان، مشيراً إلى أنهما قُتلا خلال العملية العسكرية لإنقاذ الرهينة البريطانية.

لندن تعيد فتح التحقيق بهجمات يوليو 2005 الدامية

فتحت قاضية بريطانية الاثنين تحقيقاً موسعاً بهجمات السابع من يوليو/تموز عام 2005 الانتحارية، التي أودت بحياة 52 شخصاً في محطات قطار الأنفاق في العاصمة البريطانية. 
وستتحقق القاضية هيذر هالت، فيما إذا كان بإمكان جهاز الأمن السري أو الشرطة البريطانية منع تلك الهجمات التي نفذها بريطانيون من أصول أخرى، متأثرون بفكر تنظيم القاعدة.
وتتوقع القاضية أن تستغرق التحقيقات نحو ستة شهور، ليشمل التحقق من سرعة رد أجهزة الأمن السرية والاستخبارات على التفجيرات التي أدت إلى إثارة الذعر والفوضى في لندن خلال ساعات الذروة الصباحية.
وكانت أجهزة الأمن البريطانية قد تعقبت اثنين من مفجري شبكة المواصلات في لندن، ومن بينهما زعيم الخلية محمد صادق خان، لمدة عام قبل الهجمات، وفقاً لتقرير نشرته العام الماضي لجنة الاستخبارات والأمن البرلمانية.
وجاء في التقرير، الذي ورد بعنوان "هل كان ممكنا منع هجمات 7/7"، أن جهاز الأمن الداخلي MI5، اعتبر خان "مجرماً صغيراً" و"مزوراً تافهاً"، ولم يربطه بهجمات محتملة داخل بريطانيا في ذلك الوقت.
وقال وزير الداخلية إبان الهجمات، جون ريد، إن منفذي الهجمات الأربعة، ثلاثة من أصول باكستانية ورابع من جمايكا، كانوا "مسلمين متطرفين صغاراً تمثلت دوافعهم في "العداء الكبير جراء انعدام عدالة الغرب تجاه المسلمين" ،وكذلك "الرغبة في الاستشهاد."
ومن بين منفذي التفجيرات عرفت أسماء ثلاثة منهم، وهم شاهزاد تنوير، 22 عاما، وحسيب حسين، 18 عاما، وكلاهما من مدينة ليدز، ومحمد صادق خان، 30 عاما، من مدينة ديوزبري، ويست يوركشاير.
وبعد تفجيرات يوليو/ تموز بأسبوعين، جرت محاولة تفجير ثانية على قطارات أخرى وحافلة، ولكنها لم تنفجر بالشكل المطلوب، واعتقل على إثرها أكثر من 12 شخصاً.
يشار إلى أن الهجمات التي ضربت نظام المواصلات في لندن اعتبرت من أكثر الأعتداءات دموية تتعرض لها العاصمة البريطانية منذ الحرب العالمية الثانية.